بغــــــــــــــــــــــــداد يا أرض الكرام
محمد العصافرة // يكتب
بغــــــــــــــــــــــــداد يا أرض الكرام
بغدادُ نبضي والحروفُ قَضيتي
والنهْرُ يشهُد للعراقِ وفاؤُها
***
والشعْرُ يذوي ان كَتَبْتُ قصيدةً
سِرُّ العراقةِ في العراقِ بهاؤُها
***
والشمس فيها قد تكونُ دَخيلةً
والنَّجمُ يسهرُ والنسيم عَليلُها
***
والنَّخلُ يسجدُ للإله تواضعاً
هامتْ حروفي والقصيدُ دَليلُها
***
في كُلِّ حرفٍ من حروفِكِ ايةٌ
هذي السنونُ شهيدةٌ علياؤها
***
تُغْضِي حياءً لايفارقُ عزةُ
تسمو فخاراً والفخارُ حَياؤُها
***
تِلْكَ الطبيعةُ قد حَبَتْكَ جمالَها
فانعَمْ بوصلكَ فالعراق جَمالهُا
***
وَتَمَنْطَقَتْ بالخافقين دلُيلها
وَتَرَبَّعَتْ وتَرَنَّحَتْ هاماتُها
***
في كلِّ ركنٍ في العراق حكايةٌ
يروي العراقُ كرامةً أفعالها
***
إنْ شِئْتَ فافخرْ بالعراقِ مَواكِبَاً
فالشمسُ تعلو رفعةً أقرانُها
***
والنهْرُ يُضفي سحرَه وَصفاءَه
ومياهَهُ والرافدين عِناقُها
***
والماءُ يعكسُ للجمالِ مناظراً
لا الفنُّ يرسمُ أو يطولُ وِصالُها
***
سِحْرُ الأنوثةِ قد تَجلى ماثلاً
والغُصْنُ يَمْلِكُ للحبيبِ وفاءَها
***
وَيَدُ الحَيَارى قد تطولُ لمرةٍ
حسداً وحُنْقَاً والظلامُ يقودُها
***
يا قادماً نحو العراقِ تحيتي
ابلغ بها والخافقين ضِياؤُها
***
القدس تعشق والسلام امانة ُ
والخِلُّ يصدق والوفاءُ رفيقُها
***
أَبْلِغْ رشيداً في رباك خليفة ً
ابلغ اأمينا لا يروقُ لبُغْضِها
***
ابلغ بني الثقلين إنَّا في حمى
أهل الشهامةِ والسِّجالُ بقاؤُها
***
ابلغ تحيةَ عاشقٍ عَشِقَ الثرى
ابلغ تحيةَ هائمٍ بِجمالِها
***
ابلغ مآذنَ في السماء تطاولَتْ
كانت مناراً والجمالُ بهاؤُها
***
عِشْقُ الجمالِ وفي العراق تَيَمُّنَاً
أهلَ العراق مُعَدِّداً أ فعالُها
***
ما كنتُ يوماً للودادِ بناكر ٍ
فاليُمْنُ في أهل العراقِ سَليلُهَا
***
إني لأفخرُ بانتسابِ حُروفِها
والحرفُ يَعشقُ شاعراً لندائِها
***
إن سِرْتَ في ارضِ العراق تَكَرُّماً
فاخفض جناحَك وانحني لتُرابها
***
ولقد كَتَبْتُ وبالأناة قصائداً
حباً وعشقاً والفخارُ ثناؤُها
***
إني لأرقى بالمفاخِرِ كُلِّها
إن كان جسمي في الثرى بجبالها
***
او كان قبري في أديم ترابها
أو عانقَ الجسمُ المُسَجَّى وُدَّها
الشاعر : محمد العصافرة / فلسطين
بغدادُ نبضي والحروفُ قَضيتي
والنهْرُ يشهُد للعراقِ وفاؤُها
***
والشعْرُ يذوي ان كَتَبْتُ قصيدةً
سِرُّ العراقةِ في العراقِ بهاؤُها
***
والشمس فيها قد تكونُ دَخيلةً
والنَّجمُ يسهرُ والنسيم عَليلُها
***
والنَّخلُ يسجدُ للإله تواضعاً
هامتْ حروفي والقصيدُ دَليلُها
***
في كُلِّ حرفٍ من حروفِكِ ايةٌ
هذي السنونُ شهيدةٌ علياؤها
***
تُغْضِي حياءً لايفارقُ عزةُ
تسمو فخاراً والفخارُ حَياؤُها
***
تِلْكَ الطبيعةُ قد حَبَتْكَ جمالَها
فانعَمْ بوصلكَ فالعراق جَمالهُا
***
وَتَمَنْطَقَتْ بالخافقين دلُيلها
وَتَرَبَّعَتْ وتَرَنَّحَتْ هاماتُها
***
في كلِّ ركنٍ في العراق حكايةٌ
يروي العراقُ كرامةً أفعالها
***
إنْ شِئْتَ فافخرْ بالعراقِ مَواكِبَاً
فالشمسُ تعلو رفعةً أقرانُها
***
والنهْرُ يُضفي سحرَه وَصفاءَه
ومياهَهُ والرافدين عِناقُها
***
والماءُ يعكسُ للجمالِ مناظراً
لا الفنُّ يرسمُ أو يطولُ وِصالُها
***
سِحْرُ الأنوثةِ قد تَجلى ماثلاً
والغُصْنُ يَمْلِكُ للحبيبِ وفاءَها
***
وَيَدُ الحَيَارى قد تطولُ لمرةٍ
حسداً وحُنْقَاً والظلامُ يقودُها
***
يا قادماً نحو العراقِ تحيتي
ابلغ بها والخافقين ضِياؤُها
***
القدس تعشق والسلام امانة ُ
والخِلُّ يصدق والوفاءُ رفيقُها
***
أَبْلِغْ رشيداً في رباك خليفة ً
ابلغ اأمينا لا يروقُ لبُغْضِها
***
ابلغ بني الثقلين إنَّا في حمى
أهل الشهامةِ والسِّجالُ بقاؤُها
***
ابلغ تحيةَ عاشقٍ عَشِقَ الثرى
ابلغ تحيةَ هائمٍ بِجمالِها
***
ابلغ مآذنَ في السماء تطاولَتْ
كانت مناراً والجمالُ بهاؤُها
***
عِشْقُ الجمالِ وفي العراق تَيَمُّنَاً
أهلَ العراق مُعَدِّداً أ فعالُها
***
ما كنتُ يوماً للودادِ بناكر ٍ
فاليُمْنُ في أهل العراقِ سَليلُهَا
***
إني لأفخرُ بانتسابِ حُروفِها
والحرفُ يَعشقُ شاعراً لندائِها
***
إن سِرْتَ في ارضِ العراق تَكَرُّماً
فاخفض جناحَك وانحني لتُرابها
***
ولقد كَتَبْتُ وبالأناة قصائداً
حباً وعشقاً والفخارُ ثناؤُها
***
إني لأرقى بالمفاخِرِ كُلِّها
إن كان جسمي في الثرى بجبالها
***
او كان قبري في أديم ترابها
أو عانقَ الجسمُ المُسَجَّى وُدَّها
الشاعر : محمد العصافرة / فلسطين
ليست هناك تعليقات