طقوسُ التسولِ


 

الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
طقوسُ التسولِ
خائرٌ كالذّئْبِ يبْدو ظلّنا عنْدَ الأماسي
أيُّ كثْبانٍ تزفُّ البيْدرَ الخاوي على نحْرِ الحواسِ
يا ثرانا لمْ نمتْ جوْعاً ورطْبُ الأرْضِ يشدوُ بالعطايا
بعْضنا أوْلى ببعْضٍ ياسمينُ الشّامِ في طقْسِ المآسي
لا وحوشُ الأرْضِ تبْني في دمٍ تمْثالها جزْءً فجزْءَ
حَبّـةُ القمْحِ الّتي ينْتابها خوْفُ التلاقي
سوفَ تُمْلي في أناجيْل السّجايا دمعةً
قدْ صاغها صعْبُ المراسِ
هاهنا منْ صرخةُ الخنْساءَ فينا عنْفوانٌ يسْتقيْمُ ..
بازغاً منْ فضّةِ الطّينِ الموشّى..
هامةً تعْني الرّواسي
الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات