كبرياء امراه
تاليف: مي عادل
كانت نرجس من اسره فقيره تعيش مع والدها الجزار يسمي حمدي وزوجته ابيها بدريه. كانت زوجه ابيها تعاملها كل يوم معامله سيئه تضربها وتهينها وتعاملها مثل الخادمه في البيت تنظف، وتطبخ، وتغسل،... وغيره. ولكن عندما تري والدها قم من شغله تغير معاملتها مع نرجس تماما وتمثل انها تحبها وتخاف عليها مثل ابنتها.
عندما تشاهدها نرجس تندهش وتصطغرب من تصرفات زوجه ابيها الغريبه.
كان الشئ الوحيد الذي كان يهون علي نرجس العذاب والقهر الذي كانت تعيش فيه هو عشيقها فوزي وهو كاكن في البدروم. فوزي طالب في السنه الاخيره في كليه الحقوق. كانت نرجس تعشقه رغم انه كان فقير مثلها وتذهب اليه كل يوم بالطعام. وكانت تشكو من حالها وتعذيب زوجه ابيها لها وكان طموحها لا حدود له. صارت عندما ذهبت اليه نرجس كل يوم تذهب الي عشيقها بدون علم زوجه ابيها وتمليء راسه باةه يجب عليه انينجح في هذه السنه النهائيه لكي يعمل محامي ويتزوجان وتهري من سجن بيتها ويعيشان حياه مختلفه بعيده عن الحاره واهلها،وكانت تحفذه وترفع من معنوياته. ولكن فوزي كان عكسها تماما كان محبط بسبب فقره وكان غير ضامن من وجود وظيفه بعد تخرجه. ولكننرجس كانت دائما تصبره وتعطيه امل.
في يوم بدريه شاهدت نرجس مع فوزي علي باب شقته في البدروم يتحدثان معا. فاصرت ان تبلغ والدها بما حدث. عندما اتي والدها الي البيت وابلغته بما حدث صار يصيح بصوت عاليوينادي علي ابنته ويقول: تعالي يانرجس
عندما ذهبت اليه نرجي نرجس صفعها علي خدها وقال لها: منذ متي وانتي تعرفين هذا الشاب!
قالت له نرجس: انه شاب طيب ومهذب واخلاقه عاليا ويحبني ويريد الزواج مني.
قرر الاب ان يتزوجها فوزي منعا من الفضيحه في الحاره وكلام الناس. وبالفعل تزوج فوزي من نرجس واحتفلت كل اهل الحاره بالزواج السعيد.
بعد مرور الايام تخرج فوزي من كليه الحقوق بامتياز وكان كل هدفهما ان يجدان وظيفه تنشلهما من الفقر الي الثراء.
وكان يستيقظ من نومه كل يوم مبكرا ويفطر مع زوجته ويذهب للبحث عن وظيفه. وفجاه وهو عائد الي منزله راي رجل ينتظره علي القهوه فطلب الرجل من فوزي ان يجلس وعه وقال له: انا عز الدين رجل اعمال واريدك ان تعمب معي وتمسك لي اداره الشركه وسوف اعطيك مرتب لا تحلم به.
فرح فوزي بالعرض المفري ولكن قال له: سوف افكر واتصل بك. عندما عاد الي منزله وتحدث مع نرجس في العرض كانت نرجس تعرف عز الدين جيدا وتعلم ان مصدر ثروته الهائله هي في المخدرات.
وصارت نرجس تقنع زوجها بالعمل مع رجل الاعمال عز الدين دون ان يعرفوه عن مصدر ثروته.
بعد مرور الايام صار فوزي يعمل معرجل الاعمال عز الدين ويدير له اداره الشركه.
كان عز الدين يحب نرجس لجمالها وكان يزورها في بيتها الجديد في عمارته لانه لديه الكثير من العمارات.
كان يزورها باستمرار بدون علم زوجها ويبوح لها عن حبه ويغريها بثروته وماله الذي لا حدود له وكانت نرجس تساريه في الحديث لكي تجعله يكتب لها محل السيارات باسمها. وافق عز الدين وكتب لها محل السيارات باسمها لانه كان يحبها. كانت نرجس تجاريه وتسايره وتمثل عليه الحب لمصلحتها الشخصيه فقط والوصول الي الثراء.
حاولت بعد ذلك نرجس ان تتفوق علي عز الدين في البزنيس فكانت تصطضيف وساعد عز الدين في بيتها وهو جابر تغريه يجمالها وتمثل عليه الحب وتطلب منه ان يعرفها بالشخصيات الهامه التي يتعامل معها عز الدين، واتفقت وعه ايضا علي ان تهبه نفسها مقابل ان يقتل عز الدين للانتقام منه لانها كانت تكرهه.
وفي ذات يوم، ذهب الاربعه نرجس، عز الدين، فوزي، جابر الي رحله صيد بالفيوم وفجاه صارت نرجس تسمع طلقات ناريه كانت سعيده وقتها لاعتقادها ان جابر نفذ لها الاتفاق الذي بينهما بقتل عز الدين ولكنها انهارت تماما عندما اكتشفت ان جابر افشي اتفاقهما لعز الدين والذي ءحرضه علي قتل زوجها انتقاما منها.
وفي النهايه السعاده الحقيقيه ليست في الثراء وجمع المال ولكن في الراحه النفسيه. وهذه هي نهايه الكسب الغير مشروع والرزق الحرام.
عندما تشاهدها نرجس تندهش وتصطغرب من تصرفات زوجه ابيها الغريبه.
كان الشئ الوحيد الذي كان يهون علي نرجس العذاب والقهر الذي كانت تعيش فيه هو عشيقها فوزي وهو كاكن في البدروم. فوزي طالب في السنه الاخيره في كليه الحقوق. كانت نرجس تعشقه رغم انه كان فقير مثلها وتذهب اليه كل يوم بالطعام. وكانت تشكو من حالها وتعذيب زوجه ابيها لها وكان طموحها لا حدود له. صارت عندما ذهبت اليه نرجس كل يوم تذهب الي عشيقها بدون علم زوجه ابيها وتمليء راسه باةه يجب عليه انينجح في هذه السنه النهائيه لكي يعمل محامي ويتزوجان وتهري من سجن بيتها ويعيشان حياه مختلفه بعيده عن الحاره واهلها،وكانت تحفذه وترفع من معنوياته. ولكن فوزي كان عكسها تماما كان محبط بسبب فقره وكان غير ضامن من وجود وظيفه بعد تخرجه. ولكننرجس كانت دائما تصبره وتعطيه امل.
في يوم بدريه شاهدت نرجس مع فوزي علي باب شقته في البدروم يتحدثان معا. فاصرت ان تبلغ والدها بما حدث. عندما اتي والدها الي البيت وابلغته بما حدث صار يصيح بصوت عاليوينادي علي ابنته ويقول: تعالي يانرجس
عندما ذهبت اليه نرجي نرجس صفعها علي خدها وقال لها: منذ متي وانتي تعرفين هذا الشاب!
قالت له نرجس: انه شاب طيب ومهذب واخلاقه عاليا ويحبني ويريد الزواج مني.
قرر الاب ان يتزوجها فوزي منعا من الفضيحه في الحاره وكلام الناس. وبالفعل تزوج فوزي من نرجس واحتفلت كل اهل الحاره بالزواج السعيد.
بعد مرور الايام تخرج فوزي من كليه الحقوق بامتياز وكان كل هدفهما ان يجدان وظيفه تنشلهما من الفقر الي الثراء.
وكان يستيقظ من نومه كل يوم مبكرا ويفطر مع زوجته ويذهب للبحث عن وظيفه. وفجاه وهو عائد الي منزله راي رجل ينتظره علي القهوه فطلب الرجل من فوزي ان يجلس وعه وقال له: انا عز الدين رجل اعمال واريدك ان تعمب معي وتمسك لي اداره الشركه وسوف اعطيك مرتب لا تحلم به.
فرح فوزي بالعرض المفري ولكن قال له: سوف افكر واتصل بك. عندما عاد الي منزله وتحدث مع نرجس في العرض كانت نرجس تعرف عز الدين جيدا وتعلم ان مصدر ثروته الهائله هي في المخدرات.
وصارت نرجس تقنع زوجها بالعمل مع رجل الاعمال عز الدين دون ان يعرفوه عن مصدر ثروته.
بعد مرور الايام صار فوزي يعمل معرجل الاعمال عز الدين ويدير له اداره الشركه.
كان عز الدين يحب نرجس لجمالها وكان يزورها في بيتها الجديد في عمارته لانه لديه الكثير من العمارات.
كان يزورها باستمرار بدون علم زوجها ويبوح لها عن حبه ويغريها بثروته وماله الذي لا حدود له وكانت نرجس تساريه في الحديث لكي تجعله يكتب لها محل السيارات باسمها. وافق عز الدين وكتب لها محل السيارات باسمها لانه كان يحبها. كانت نرجس تجاريه وتسايره وتمثل عليه الحب لمصلحتها الشخصيه فقط والوصول الي الثراء.
حاولت بعد ذلك نرجس ان تتفوق علي عز الدين في البزنيس فكانت تصطضيف وساعد عز الدين في بيتها وهو جابر تغريه يجمالها وتمثل عليه الحب وتطلب منه ان يعرفها بالشخصيات الهامه التي يتعامل معها عز الدين، واتفقت وعه ايضا علي ان تهبه نفسها مقابل ان يقتل عز الدين للانتقام منه لانها كانت تكرهه.
وفي ذات يوم، ذهب الاربعه نرجس، عز الدين، فوزي، جابر الي رحله صيد بالفيوم وفجاه صارت نرجس تسمع طلقات ناريه كانت سعيده وقتها لاعتقادها ان جابر نفذ لها الاتفاق الذي بينهما بقتل عز الدين ولكنها انهارت تماما عندما اكتشفت ان جابر افشي اتفاقهما لعز الدين والذي ءحرضه علي قتل زوجها انتقاما منها.
وفي النهايه السعاده الحقيقيه ليست في الثراء وجمع المال ولكن في الراحه النفسيه. وهذه هي نهايه الكسب الغير مشروع والرزق الحرام.

ليست هناك تعليقات