انتَ الأَهَم
يا مُلهِمي ما أنتَ ؟ و مَن؟
يا مَن سَميْتُكَ أَنا . ..
ونادَيتُكَ كَمْ وكَمْ !!!
هلْ لِي انْ اتَرجِمَ بَعضَ حُبي بالقَلم
لارفعَ عَني وعَنكَ الظَلَمْ....!!!!
واعتَلِي مَنَصَتي بينَ الأُمَم
أُباهِي فيكَ قبلَ انْ تَقولَ مَنْ
..!!
فانِّي عَرفتُكَ قبلَ انْ أعرُفَ الأشياءَ ...
وتُكتَبُ الذِمَمْ...
بِحدسِي ولغةِ الإيماءِ...
وومضةٍ شفافة
كتبتها في خاطرى
------------
ساقولُ قبلَ ان تبدأَ الكلامَ
قِلبي بِحُبِكَ جِدُ مُغرَمٌ
وأنكَ في ناظِري شعاعُ شَمسٍٍ
قَد بَلجَ الصَباحَ
فَهَزمَ العُتِمَ
شَملتَني الإِحساسَ والشُعورَ
عَلمتني كيفَ أصوعُ النَغَم
ومَتى أقولُ لا ومَتى نَعَم
اوضحت لي ما يكون
تارة بالرمش
واخرى بالقَلَم
سَرقتَني من العَدمِ
وجِئتَني من أبعَدِ الحُدودِ
للوجُودِ
بالحب والتجديد
والشعر ِوالتَغرِيدِ
ماكنتُ في كلِّ مرَّةٍ بسرِكَ أَعلَمُ
لكنَّني عَرفتُ فيكَ انَّكَ تَحفظُ العُهودَ
وأنَّك تُدركُ انَّ العمرَ لايَعودُ
واقسِمُ بالصُبحِ
عَسعَسَ قلبي في هواكَ فصارَ يَنبضُ بلَحنِكَ في نَهَم
وسَراي في الليلُ أضاءَ وان ظلامه عتم
يامالكَ القلبِ قسراً اتَيتُ ؟؟؟؟
امْ في رِضا...؟؟؟
فانتَ لكَ القًدم. .
وانَّكَ فَتَحتَ لي كلَّ النوافذِ وادخلتَ عِطرَكَ رئتي.
بِعدما نَسيمُ الهواء ِانعَدِم
استظلتُ بك كزهرة ِ الوادِي فاَنتَ الجَبلُ الأشّم
وانت َ قمةٌ القِمَم
وعلى سَفحِكَ خطَّ القَدَرُ
أنْ انثر َ بذورَ الهَوى. ...
وارفرفُ طَيراً
يَشدو أناشيدَ الحياةِ
بلاهَم ولا غَمٍ
يا مَنْ !! ويا مَنْ !! ويا مَنْ!!!
عَلمتَني انْ انشُدَ السَلامَ للسُلِمِ
وفي الشَدائِدِ قوةٌ عارمةٌ بالصمتِ تَتَكلم ُ
ابجَديتي كلماتُ عشقٍ أُسرجُها كمهرةٍ ذكيةٍ
تُحَمحِم
في ليلٍ ادْلَهَم
تقدحُ بالحوافرِ الضياءَ
كالبرقِ في السماءِ
كالرعد ان حَلَّ الشِتاءِ
كغيمة ماطرةٍ هَمُّها الروّاء ُ
كزهرةِ الصباحِ
كالربيعِ
يا انتَ مَنْ انتَ؟
لترسُمَ الفصولَ في الالواحِ
وتهبُ الحياةَ للارواحِ
وتُبطءُ المَسير َ
كيْ يَسهلَ العَسِيرَ
مَنْ انْتَ ومَنْ
قُلْ لي فَكَمْ ؟
حارَ فيكَ الفكرُ وانْكَسرَ القَلَم
وراحَ يمازحُ الهمسُ الاَلمَ
واللسانُ تَلعثَمَ
وقالَ كَلاماً مُبهَم !!!!!
سأقولُ مَنْ !!!!
أنتَ قَدرِي والاقدارُ لا تُتَرجَم
فقل عُلِمْ
وأقول لَك أنتَ الأَهَم
••••••••••••••••••
بقلمي / نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات