خيالٌ هاتف


سميره سعيد /تكتب...........

( خيالٌ هاتف )
………...
اشتقتُ..
لو تعلم يا جنون قلبي..
وأبواب الخشية مفتوحة المصراع.
في قوقعة رأسي هتافٌ يناشدني:
خذيني لحياضكِ رشفةً..
وكسرة شَبعٍ بعد جوعٍ وغياب,
شاتماً المسافات لوعدٍ غرٍّ ما تحقق
مُكبلاً بظلٍ قعيد الجَناح..
وكأن التطلع يتهيجُ بجلبةِ أناملنا
معولاً يشقُ تمردَ الأنفاق.
فتبكي حسرةٌ ساذجة الانتماء,
بطعم القهوة الباردة..
متلبسةً بكبرياءٍ فارغ..
كيّ لا نكون دخلاء.
سميرة سعيد

ليست هناك تعليقات