(يامصرُ إني عاشقٌ)
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي// يكتب ........
(يامصرُ إني عاشقٌ)
مصرُ التي أُحبُها.........وحبُها في دمنا
وأُحبُ كلَ بنِيِها.......واللهُ زكى مصرنا
بكتابِهِ وكلامِهِ........وصحيحِ كِلْمِ رسولِنا
لاتجعلوها عزبةً.......ودعوا التنازعَ بيننا
لاتبتغوا بدلاً بها......فهيَ الحما ياساكنا
وهيَ المُقامُ الآمنُ........وهيَ الحضارةُ قبلنا
وهيَ التي من حسنِها........نزلتْ بها أقوامُنا
طابَ المُقامُ لأهلِنا......لما أناخوا بمصرِنا
وجدوها أفضلَ بقعةٍ.........والخيرَ فيها تمكنا
والنيلُ يجري صافياً.......يسقي رياضَ بلادِنا
الخوفُ أنْ نطغى بها........نتمادى في طغياننا
فنصيرَ بعدَ أماننا.........في فزعةٍ لم نأمنا
إنَ الغلاءَ مصيبةٌ.......لازالَ عندي أهونا
من أنْ نخافَ بأرضِنا.......أو أنْ نُضامَ بدارِنا
ثوراتُ هذا العصرِ قد .........خَربتْ بها أوطانُنا
قد أخرتنا حقبةً.......وتقدموا من دوننا
فيها اقتصادٌ هابطٌ........ومجاعةٌ فتبينا
وحوادثُ السرقاتِ والـ.........فوضى وذا قد ضرنا
فيهِا انفلاتُ الأمنِ قد........فُتحتْ بهِ ثغراتنا
واللهِ إني عاشقٌ .......لترابِ سائرِ أرضِنا
ومُتَيَمٌ بربوعِها.......وفجاجِها من لامنا
أهوى بلادي كلَها.....وسأبقى دوماً مؤمنا
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
مصرُ التي أُحبُها.........وحبُها في دمنا
وأُحبُ كلَ بنِيِها.......واللهُ زكى مصرنا
بكتابِهِ وكلامِهِ........وصحيحِ كِلْمِ رسولِنا
لاتجعلوها عزبةً.......ودعوا التنازعَ بيننا
لاتبتغوا بدلاً بها......فهيَ الحما ياساكنا
وهيَ المُقامُ الآمنُ........وهيَ الحضارةُ قبلنا
وهيَ التي من حسنِها........نزلتْ بها أقوامُنا
طابَ المُقامُ لأهلِنا......لما أناخوا بمصرِنا
وجدوها أفضلَ بقعةٍ.........والخيرَ فيها تمكنا
والنيلُ يجري صافياً.......يسقي رياضَ بلادِنا
الخوفُ أنْ نطغى بها........نتمادى في طغياننا
فنصيرَ بعدَ أماننا.........في فزعةٍ لم نأمنا
إنَ الغلاءَ مصيبةٌ.......لازالَ عندي أهونا
من أنْ نخافَ بأرضِنا.......أو أنْ نُضامَ بدارِنا
ثوراتُ هذا العصرِ قد .........خَربتْ بها أوطانُنا
قد أخرتنا حقبةً.......وتقدموا من دوننا
فيها اقتصادٌ هابطٌ........ومجاعةٌ فتبينا
وحوادثُ السرقاتِ والـ.........فوضى وذا قد ضرنا
فيهِا انفلاتُ الأمنِ قد........فُتحتْ بهِ ثغراتنا
واللهِ إني عاشقٌ .......لترابِ سائرِ أرضِنا
ومُتَيَمٌ بربوعِها.......وفجاجِها من لامنا
أهوى بلادي كلَها.....وسأبقى دوماً مؤمنا
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات