زادنى البعاد شوقا





بقلم

عزه عبد النعيم

زادني البعاد شوقا لعينيك ...
و تطرب الدروب لنبضات قلبي
و على أنغام المسافات
تتراقص حروفي
فأتوب عني ...
و عنك لن أتوب
إن إبتعدت
ففي بعدك يزداد حنيني
فكيف بي
و أنا على البعد مغصوبة
تتوسد روحي الشوارع إليك
و تتناثر روحي فداء لك ...
فمن أكون أنا دون أن تلملمني أحضانك
و يحتويني قلبك ...
عشقت وسادتي
فعليها كل طوفان أحلامي
علي طرفها سطرته شوقا ...
هذا إن غبت عني ..!!
هذه أنا ...
و هذه ليلتي بدونك ...
عبثا ما أكتب سيدي
فإحساسي أكبر من لغتي
و شعوري نحوك
يتخطى صوتي
و يتخطى حنجرتي ...
عبثا أكتب
ما دامت كلماتي
أوسع من شفتي
....
مشكلتي سيدي
أنك ... مشكلتي !!!

عزة عبدالنعيم

ليست هناك تعليقات