حلم وخيال


 على أحمد عبد الجليل/ يكتب........

....... الحلم والخيال .......
لم يعد بإستطاعتي الإحتمال ..
لابد وأن أعترف لها ...
أننى مجرد رجل محتال ....
. قصري . بساتين زهري . كتاباتي وأشعاري .
مجرد خطوط رسمتها علي رمال .
تسمرت نظراتها بقلمى عندما سقط من يدي وقالت . كيف ؟
قلت خشيت نار البعد منك أو الترحال
وها أنا لا أملك إلا بعض من حطام الدنيا..
قارب وكوخ متهالك و أقطن
فى أعالي الجبال .
وكيف تجرؤ ؟
قلت أعلم أنك أميره وأغواني حسنك
فعشقت منك الجمال .
قالت وكيف ؟
قلت قد غلبنى حلم وقادني اليك الخيال .
أطرقت برأسها وابتعدت حتى غابت
وتركتنى أصارع أوهامى .
نعم أخطأت فقادتنى ظنونى إلى
بحر من الأهوال .
جلست أنظر إلى ماء البحر وهو يلاطم قدمى
كما تلاطم الرياح وجهي
وبدأت الشمس تختفي فى المغيب
وأدركت أنى فقدت روحي
وضيعت أحلامى .
وتثاقلت الخطي ناحية الكوخ لأبيت ليلة تمنيت
ألا أري بعدها نورآ للصباح .
وفتحت الباب بعد جهد قد أصابنى فى الفؤاد
وإذ بها تجلس على أريكة
كنت صنعتها من زعف النخال
قلت من أنت ؟.
قالت أميرتك .
ومن أنا ؟
قالت عشقى وأنا حبيبتك .
سائلت نفسي أحقآ أري ؟
أم خيال
ردت نفسي فى فتور ....
هذا محال
قلت هذا كوخ وأنا مجرد
محتال .
قالت بل أنت فارسي وهذا قصر
أجمل من الخيال .
فأوصدت الباب وتمنيت ألا أري
نورآ للصباح .
وكان منها الوصال
.............................
حلم وخيال
‏.....................
على أحمد عبد الجليل

ليست هناك تعليقات