سُليمى مثالٌ لكلِ جمالْ


مدحت عبد العليم الحابوصي/يكتب............

(سُليمى مثالٌ لكلِ جمالْ)
أُحبُ سُليمى وآلَ سُليمى.....وأرضَ سُليمى بدونِ ملالْ
سُليمى الربيعُ وزهرُ الربيع.....وأُنسُ الربيعِ بدونِ انتقالْ
سُليمى هواها سرى في الفؤادْ....وينمو ليومِ الفنا والمآلْ
سُليمى كشمسِ الضُحى في الصباح.....وكالبدرِ عندَ الدُجى في الليالْ
أتاني هواها بنصفِ النهار.....فلمْ أُمس إلا على طيبِ حالْ
وأمَ الفؤادَ خيالٌ جميل.....فلمْ يهفُ بعدُ لأيِ سؤالْ
سُليمى سُليمى هواها أتاني.....أتاني هواها بدونِ ابتذالْ
وأمسى فؤادي بحبِ سُليمى....عزيزاً يطيبُ بهذا المآلْ
ومثلُ فؤادي صريعُ الغواني....يتوقُ لكلِ مليحٍ مثالْ
سُليمى بها كلُ حُسنٍ تبدى.....سُليمى مثالٌ لكلِ جمالْ
وحسنُ سُليمى عديدٌ كثير.....وتصبو إليهِ قلوبُ الرجالْ
وسحرُ العيونِ وحسنُ الخدودِ.....يدكُ صدورَ عزيزَ الجبالْ 
مدحت عبدالعليم الجابوصي

ليست هناك تعليقات