حتما بك يا مهابي سأعيش






الشاعره نونا محمد/تكتب 


( حتماً بك يامهابي سأعيش) 

لاأُريدكَـ دعّوةً لأرّصفةِ 
الإنّتظارِبضجَـرْ
يتَشاغبُها بمللٍ عزّفُ 
تراحيبِ المطرْ
لاأُريدكَـ ذكّرى لهزيمِ 
سوادِالـمُـقلْ
أُريدكـَ معطفاً يتساكنُني 
بشتاءِ الولهْ
بيّتاً يحّتويني من صقيعِ
 السّـهـرْ
كتفاً ألوذُ بدفئٍ لحناياهُ هرباً
من عرّبدةِ الرّحيلْ 
وضجيجِ قطاراتِ السّـفـرْ 
كنْ لي سحابةُ فــرحٍ تتغشّاني 
لأضّلُـعي بغرقْ
كنْ حنيناً يتساكبُني 
شوّقاً منّـهمِرْ
كنْ يامُهابي طـوّقُ ياسمينْ
تتفشّٓى بداخِلي عطّـراً 
وعلى عُنِـقِ تناهيدي 
كحُـلمٍ فلّتـنّـتشرْ
ولاتكنْ سيّدي حزّن النّهاياتْ
عزّف كمنّجاتِ الوجَـعْ
لاأُريدكـَ قصّةً لجدائلِ الفُراقْ
بعّثرةْ خريفِ الشّجـرْ
أُريدُكـ محطّةً لقِطاراتِ الفرحْ
سريراً أحّتمي مابيّن طيّاتهِ
من النّسيانْ
فلاتكنْ على شُرفاتِ أنُوثتي
كرمادِ سيجارةِ الحنينْ
شيّئاً مؤقّتاً لدقائِقي 
ومع فجّٓرِ الغِياب تخّتفي 
فلّتكن رقّصة فالسْ 
على خُطواتِ قمرْ العِناقْ
مقّطوعةُ عشّقٍ بسكّـرةِ
تَـناهيدِ الـمعَازِفِ
هٓمـسْ مُوسيقى الشّـغٓفْ
فعنّدما أتنفَـسُـكـْ 
نبّـضاً أنَـا وأنّـتَ سنعيشْ
عنّـدما تتخافقُني 
حَنيناً أنَـا وأنّـتَ سنعيشْ
عنّـدما  نَٓـتذاوبُ 
أسّمري على وسائدِ الغرامْ
أنّـتَ وأنَــا
 يامُهابي حتّـماً بفيّضِ القُبلْ
سَـنعيـشْ

بقلمي نونا محمد

ليست هناك تعليقات