باء وقاف
الشاعر علاء نعيم الغول/ يكتب
تحوُّلاتْ
شعر: علاء نعيم الغول
باءٌ و قافْ
فيما وراءَ البحرِ يأخذُني التفرُّدُ
غربةٌ حملَتْ توابلَها إليَّ كقارَبٍ قلبَتْهُ
موجاتٌ و ريحٌ خلفَ هذا البحرِ أنديةٌ لقومٍ
يعرفونَ الشمسَ أيضاً يسألونَ اللهَ
أكثرَ ثمَّ أحلمُ بالهواءِ غمامةً بيضاءَ نافذةً
بلا جدرانَ عطراً باذخاً في جلدِ أنثى آثرَتْ
عرَقَ العناقِ على بخورِ المسكِ أحلمُ حيثُ
لا الأشياءُ واحدةٌ و لا الدنيا كما انكشفتْ لنا
لا بدَّ أنَّ هناكَ ما أحتاجهُ لتدبَّ فيَّ الروحُ
ثانيةً و أفلتَ كاملاً من هيأتي و أصيرَ
يوماً آدميَّاً أغلبَ الأحيانِ جنِّياً جميلاً
أعبرُ الحجُبَ البعيدةَ لا يراني المُرْجِفونَ
و لا دعاةُ الخوفِ وحدي خلفَ هذا البحرِ
لا أُعطي تفاصيلي لغيري و أُنقذُني أخيراً
منكِ يا نفسي التي قبِلَتْ مكاناً في المدينةِ
مُتْعَباً و مُقيَّداً.
الخميس ٩/٢/٢٠١٧
خزامياتْ
ليست هناك تعليقات