الرفاق
الشاعر احمد الهمر/يكتب
ترك الرفاق وراح يطلب حلوةً
في خدها ورد الربيع المشتعل
ومضى يصوغ من الكلام روائعاً
يا زهرتي يا حلوتي نبض الأمل
أنا عاشقٌ فلتفتحي قفل الهوى
وليبدأ الإحساس فينا يكتمل
إني بثغركِ قد وجدت روائعاً
كالدر يضوي مثل جمر مشتعل
وجمالك الأخاذ أقلق راحتي
فغدوت ملئ القلب سكراناً ثمل
يا حلوتي إني بسحرك ذائبٌ
إني العشيق لكل بدر مكتمل
ولسهم عينكِ نظرة أخاذةٌ
ياليت شعري ما أصاب ومن قتل
قالت له والسحر يملأ عينها
عذراً فإني سوف أذهب للعمل
أولست تدري أنني مشغولة
والوقت عندي مثل قرآنٍ نزل
ومضت تلوح كغصن بانٍ أخضرٍ
ومضى يراقبها بعين كي تصل
لكنها وقفت وأقبل نحوها
شبانُ كان عديدهم خمسٌ أقل
أخذت تمازحهم و تطلب ودهم
والوقت صار مع الأحبة لا يمل
فأصاب صاحبنا هنالك صدمةٌ
لله در العشق فينا كم قتل
أوتعلمون وتلك أصعب لحظةٍ
أن الحياة كئيبةٌ تدمي المقل
من أصعب الأشياءِ أن فتىً
وجد الفتاة المشتهاة لدى رجل
#أحمدالهمر
ليست هناك تعليقات