لست أبغي الرحيل






الشاعر أبو ادهم الفيلسوف /يكتب


لست أبغى الرحيل 
لست أبغى الرحيل ولن أزايد عليه 
فقلبى لا يزال يعشقه ولكنه لا يريد 
أمضيت الكثير معه وسنوات سعيدة
عشناها معاً كان فيها معشوقى الفريد
كنت دوما جواره حتى بأحلامه يجدنى 
وصورتى فوق الوسادة والأشواق تزيد 
حبيبى لا يخفق القلب لغيره أبداً الآن
ولن يدعنى وحيدة فالموت سواه أكيد 
أشعر بالظلام يحيط بعقلى والكلمات 
أسيرة بحلقى تريد الخروج ولا تجيد 
أصبحت لا أرى الدنيا إلا بعينيه وحده 
وعقلى سواه مشتت وعلى الدوام شريد 
لماذا أصبحت سجينة لهذا الحب أخبرنى ؟
لماذا أصبحت أسيرة غرامه وهو الوحيد ؟
فهو الأوحد الذى تملك من قلبى وكيانى 
وسطوته على نفسى كبيرة بكل تأكيد 
لست أبغى سوى البقاء معه للنهاية أنا
فهو مالك قلبى ومعه كل يوم أجد الجديد ...
بقلمى / على محمد ( الفيلسوف )

ليست هناك تعليقات