// لبَّيكِ يا دمشقُ //
الشاعر عامر عمران / يكتب
............
بعدَ أنْ بعثرَتْ صحراءُ
غُربتي ...أحلامي
أقبلَتْ آهاتي تُنَاجيكِ
يامَنْ نمتِ كجنينٍ
في رحمِ ذاكرتي
مَنْ يُكَفْكِفُ رداءَ
صمتِ أَشْوَاقي إليكِ
نثرْتُ على سُفُوحِ
صدري عَبَرَاتي
ولعينيكِ نَظَمْتُ
كُلَّ أشعاري
ولم تتدلَّ مرْسَاتي
إلا في بحرِ عَينيكِ
فلا ركنٌ يحتويني
ولا كوخٌ يأويني
سوى شمعتين
هما ذراعاك
فأنا الذي
اختصرْتُ على صَدْرِكِ أوطاني
وأنا الذي دوَّنْتُ فيها
تاريخَ ميلادي
كم أحيتني ...وقَتَلَتْني
وأَسْكَرَتْني
أهدابُ مُقْلَتَيْكِ
رِفْقَاً يا مُعَذِّبَتي
أجيبي سؤالي
أين يكونُ اللقاءُ
ومتى يكونُ الوصالُ
ما زالَ قلبي مرهوناً
لديكِ
مهما طالَ الفِراقُ
مهما طالَ الفِراقُ
وتقوَّسَ
عودي
اعتكفْتُ على كلمةٍ
يصيحُ بها الفؤادُ
واللسانُ
لبَّيكِ يا دمشقُ لبَّيكِ
غُربتي ...أحلامي
أقبلَتْ آهاتي تُنَاجيكِ
يامَنْ نمتِ كجنينٍ
في رحمِ ذاكرتي
مَنْ يُكَفْكِفُ رداءَ
صمتِ أَشْوَاقي إليكِ
نثرْتُ على سُفُوحِ
صدري عَبَرَاتي
ولعينيكِ نَظَمْتُ
كُلَّ أشعاري
ولم تتدلَّ مرْسَاتي
إلا في بحرِ عَينيكِ
فلا ركنٌ يحتويني
ولا كوخٌ يأويني
سوى شمعتين
هما ذراعاك
فأنا الذي
اختصرْتُ على صَدْرِكِ أوطاني
وأنا الذي دوَّنْتُ فيها
تاريخَ ميلادي
كم أحيتني ...وقَتَلَتْني
وأَسْكَرَتْني
أهدابُ مُقْلَتَيْكِ
رِفْقَاً يا مُعَذِّبَتي
أجيبي سؤالي
أين يكونُ اللقاءُ
ومتى يكونُ الوصالُ
ما زالَ قلبي مرهوناً
لديكِ
مهما طالَ الفِراقُ
مهما طالَ الفِراقُ
وتقوَّسَ
عودي
اعتكفْتُ على كلمةٍ
يصيحُ بها الفؤادُ
واللسانُ
لبَّيكِ يا دمشقُ لبَّيكِ
.............
عامر عمران
عامر عمران
ليست هناك تعليقات