مازلت اتمناكي يا ملكة المرايا .

-- بقلم علي الحُسيني


مازلت اتمناكي يا ملكة المرايا .

مازلت ابحث عنكي في الأساطير.
في أطلس الهوي وزقزقة العصافير.
في احلام الشاعر ومواخير النفس /
قد تكوني في جبال السماق او هدهدة الهدهد .
قد تكوني في جبين الجميله والشعر الأملس .
قد لا اجديك ولكن صوت الحُلم يؤنسني .
كصوت مزامير الهوي في دوحٍ مؤنس .
في طيات الرحله انا كطائر اللقلق .
حزين صغير وتائه اناجي وأتملق . 
اتعرق من الجري في مراياكي .
تسرق الأيام عمري من ثوب النبؤه
أما أنا فنبؤة تارة تموت وتارة تتحقق .
فيا وجه الزمن الابلق كيف بالدمعات تترقرق .
ابرقت اليكي برساله من خاطري لخاطريك .
أين انتي ومن ناظريك .
فهل وصلت رسائلي لخواطريك .
أم أن زمانيك ولي أم لا تراني نواضريك :
اما حان بعد طول العذاب لقاء .
أم أن لقائنا من بعد فوات العمر والبقاء:
سأجوب كل الشواطئ بحثا عنكي .
سأسأل عنكي حتي نجوم السماء .
سأكتب قصة هوانا علي رقاع المستحيل .
سأكتب اشعاري علي خصرها النحيل .
فتميل كزهرات الملاحم وتستحيل --------
----------------------------------
----------------------------------- بقلم علي الحُسيني

ليست هناك تعليقات