تختال بحسنها
الشاعر علي الحسيني /يكتب
يها الناعي لا تنعي إليها موت اخباري.
دعها تختال بحسنها ونارَ اشعاري .
صغيرتي وعرائسها دموعي وأسفاري .
وفي الصخبِ الا صوت إلا صوتها .
إنما هواها كغيث روي جدباء قلبي ---- وأطواري .
فنمت به زرعة ُ الشجن والعشق أزهاري .
وغنت الكناري مساءً وصباح والعشاق أسري .
والكروان غني جرحُ من لوعةِ السُمار.
أيها الطنان كقلبي - تتخطي حلمي وأسواري .
وفي العندليب أغنيتي - وبراحتي دمع مزماري .
وانت أيها السمان - أما زلت برأسِ الساري .
أم انك الفار من نفسي وملتحد أفكاري .
أيتها القصيده لن يبقي الشعر بعدي .
ولن ينكسر قلمي وقانون اشعاري ,
لأن عينيها قانوني وغروري وأو تاري .
فما دام في عينيها نزق الهوي يشتهي ويداري .
دامت هي في النفس مشتهي كالريمِ في البراري .
فدمت اجري في دم الحبيبة ورودا وملاهي .
فمُرت لها كما مال النخيل لريح البراري .
فيا كأس النار وروح جنه في جسمها تتواري .
يا ذات العلاءُ والعُلا يا زيغ مقلتي والتعالي .
إلي لاما ذاك الحسن في بعده عنا يقسو ويماري .
ولقد صرت ربان مدحيك وعينيكي بحر يواري .
فهل أنهيت رحلتي - أم ما زلت مابين الجدائل والساري .
حتي أنا لم اعلم مدي عشقي ولا عمق أغواري .
إنما السابر رمشها ومرماه قلبي وأسراري .---------------------------------------------- بقلم الشاعر علي الحُسيني

ليست هناك تعليقات