بين الشيطان والأنسان





الاستاذ ابو عمر //يكتب 


بين الشيطان والإنسان
..................  ..........
لاشك أن كل مخلوق علي وجه البسيطة  يسعى إلى  مرضاة الله تبارك وتعالى،ويحن دائما إلي العوده إلي رحاب الرحمن والبعد عن الشيطان،ولكن النفس البشريه متقلبة المزاج، تتألق فى سماء الإيمان تاره و تتمتع بثبات العقيده ،وتاره تبتعد عن أهداب الدين وتنغمس في وحل الخطيئه،فبداخل كل إنسان وساوس شيطانيه والأقوي من يقهرها ويتغلب عليها،وهنا يدور الصراع بين الإنسان والشيطان،
فالإنسان يسلك سبل الخير، والشيطان يهييء له سبل المعصيه،الإنسان يشعر بسمو نفسه وصفائها إذا تمسك بتعاليم دينه وأهدابه وبانه قريب من الله ويأمل أن ينال رضاه،أما الشيطان يعيش لينشر سمومه داخل كل نفس بشريه،يسعى من أجل إنحراف البشر وإنغماسهم في الخطيئه،وآه لو اتبع الإنسان الشيطان،وصار ملازما له كظله،بعدها يصبح الإنسان أستاذا للشيطان ومرشدا له،ولو تفوق الإنسان علي الشيطان
وهزمه شر هزيمه فهي بمثابه انتصار للحق وانهزام للضلال،وخير دليل علي ذلك صحابه النبي صلى الله عليه وسلم،حيث يروي أن ابليس اللعين لو سار في طريق ووجد فيه سيدنا عمر بن الخطاب ترك له الطريق وسلك غيره ،لذا لابد للفرد ان يسمو بنفسه من دنايا الدنيا وينتصر علي هواجسه الشيطانيه الماكره ،ويستعيذ بالله دائما من الشيطان وأعوانه،فمداخل ابليس كثيره وقانا الله إياها،
وفي النهايه أقول اللهم اطرد الشيطان من بيننا واجعل الآخره أكبر همنا ومبلغ علمنا.
..........  بقلمي أبو عمر...     .

ليست هناك تعليقات