شطط الحياه





الشاعر فؤاد الحميري/يكتب 


...(شطط الحياة)...
  ------------------------------- 
شطط  الحياة  خالط الأفكارا
وهموم  الدهر  أوقفت مسارا
.....
وغرابيب  سود بالدروب وقفت
ونثرتْ أشواكها فتراجع الأسفارا
.....
رياحٌ مع برقٌ مع هبات عواصِفٌ 
وبردٌ تساقطتْ من دونِ أمطارا
.....
ودموعٌ  تساقطتْ  مع تناهيدٌ 
ووروداً  ذبلت ْ وتناثرتْ أبتارا
.....
تعب ٌ نراهُ على ألجبينِ مُرتسمٌ 
وأنين ٌ يُسمعُ من خلفِ الأستارا
.....
ظلامٌ من ألأحقادِ  كسوادِ ثوبٍ
غشى قلوباً وأعمى نور ألأبصارا
.....
براثين ألحياة لوثتْ أجمل أحلامٍ
رُسمتْ بنقاءٍ وعُزفت لها أوتارا
.....
وتشرذمت ْ مع  ألهموم قصائدٌ 
وتناثرت ْ من شدتِ  ألإعصارا
.....
وانغمستْ بين ألأحزان وهرولتْ
وسط أدغالٍ وغابت بين ألأوكارا
.....
آهٍ من زمانٍ جعل ناسهُ كحرباءٍ 
تتلون  مابين  صخورٍ وأشجارا
.....
فمتى من شطط الحياة ننجوا؟
ونسير بمركبٍ  ونواصل الإبحارا
.....
ومتى نلقي  ألأحبة بإبتساماتٍ؟ 
ونلبسهم تيجان السعادة وأسوارا
.......       ........      .......
18/10/2017
بقلمي/فؤادالحميري-أبوإسلام.
            أليمن.

ليست هناك تعليقات