نبيل الصالحي

*
عَزوفٌ   بَينَ   أفراحي   كَسِيْفُ 

وبالذكرى    يُشَتِّتُني   الخَرِيفُ
.

ولي   روحٌ    تَتوقُ    إلى   لِقاها

ويُوحِشُني   بأحلامي  الحَفيفُ
.

دُموعي عنْدَ ذِكْرَاها اسْتَفاضَتْ

وقلبي   عَنْ   نَظائرِها   عَفيفُ
.

أَسِيْفٌ     لا  تُواسيني     دموعٌ

ولنْ   يَحظَى    مَكانتَها    وَلِيفُ
.

خُذوا  عُمْري    لِأَلقاها    ثَوانٍ

فإني    عَنْ   تَنَعُّمِكُمْ    كَفِيفُ

✍نبيل الصالحي

ليست هناك تعليقات