حنين الفؤاد






الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي/يكتب 


(حنين الفؤاد)
أتحسبُ رضوى أنَّ قلبي تنكَّرا ....وأنَّ هواها في الفؤادِ تغيَّرا٠٠ 
متى قد علمنا أنَّ صبَّاً قد اكتوى....بنارِ الهوى بعدَ الغيابِ تأثَّرا 
أُذكِّرُها شوقي وجلَّ مودَّتي.... ويومَ هُبوبِ الريحِ والجوُّ أمطَرا
ولم تُخْلِفَنْ وعدي بيومِ  هُدَيْدَةٍ....ولايوم وادي النخلِ قد كانَ أخضرا 
ويومَ أكلنا البتزا في مطعمِ الهنا....وعدنا عشاءً كانَ يوماً مُبشِّرا
٠ويومَ تسابقنا بروضِ بني عمر....ويومَ شوينا اللحمَ والقضبُ قصَّرا 
ذهبتُ على عجلٍ جمعتُ عُروقَهُ....وقد كانَ يوماً لا يزالُ مُسطَّرا
ولمَّا تيمَّمنا أبا الخضر غدوةً ...وقد كانَ فناناً بديعاً  تبخترا
أكلنا وقد كنا جياعاً كأننا....نزلنا من الطورِ وذا الجوعُ سيطرا  
مدحت عبدالعليم الجابوصي

ليست هناك تعليقات