عبدالحليم الطيطي

يعتريني البرْد ،، أمشي ،،لا أرى أيّاً معي ....................!

أيُّ بَرْدٍ فيك يَمنَع كُلّ دَربٍ،،!!

امْشِ واركضْ ،،،لليسار ،،وما اليَسار ،،،!
امْشِ واركضْ لليمين وما اليمين 
امِشِ واركضْ ،،اينما رُحْتَ اتجاه ،،،،!!
امشِ واركضْ ،،عَلَّ يلقاك اتجاه ............................................!!

أين بُعْدي ،، أين أَمضي ،،،،،،،أين آخر وُجهةٍ  لي.......!

كم عَجبْتُ لبيت نفسي ،،،لا أراهْ
فيه يَمشي عقلنا،،،يخطو فتزداد الحياهْ

اذْ تجلَّتْ شمس موتي ،، فوق غيهب ذاتنا
فاحترقنا بالفَناء إذا ولّجْنا ،،،،،أو عَرَفْنا نَفْسَنا ...........

فالحياة تدور بالنقْع على كلِّ سَنا ..............!
وارتعشْتُ لزحمة الطرقات والأحياء حولي .............

هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...
ليس أرضاً ...هذا دربي رَسْمُ حُلْمٍ سوف يهوي ......................!

أو طريق الحقّ ،،،عند الله يُلقيني ،،ويَقْلي

شعر / عبدالحليم الطيطي ،،اكتب في بحث / قوقل وانقر /مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

ليست هناك تعليقات