وقفة مختلفة:
هارون قراوة // يكتب ..........
وقفة مختلفة:
على الشاطئ المهجورِ جلسا متقابلين يجسدان مجسما لقلبٍ ممردٍّ بمحار البحر ، والابتسامة تشرق على وجهيههما ، وسعادة بحجم البحر تغمر روحيهما ، تترجمها - من حين لآخر- قهقهات مدويةٌ تؤشِّرُ لنشوةٍ الإرتقاءِ بالروحِ الى سماء حبٍّ مدوٍ .......
بإعجاب ّ: نظرا الى إنجازهما مبهورين وهما يصفقان كالاطفال ....وتمدَّدَا بجانبه - يملؤهما الطرب- حتى أدركها الملل.....مدّ نحوها ذراعيه واختصرها عائدين...
على بعد خطوات ٱلتفتا لإلقاء نظرةٍ مودعةٍعلى التحفة الرائعة.
....ولكن : التحفة كانت قد ٱختفتْ والجزرُ يرحل ببقاياها.....فاحست بألم في صدرها وهمستْ بصوت مبحوحٍ :« ٱسعفني...يا حبيبي !!!!»
على الشاطئ المهجورِ جلسا متقابلين يجسدان مجسما لقلبٍ ممردٍّ بمحار البحر ، والابتسامة تشرق على وجهيههما ، وسعادة بحجم البحر تغمر روحيهما ، تترجمها - من حين لآخر- قهقهات مدويةٌ تؤشِّرُ لنشوةٍ الإرتقاءِ بالروحِ الى سماء حبٍّ مدوٍ .......
بإعجاب ّ: نظرا الى إنجازهما مبهورين وهما يصفقان كالاطفال ....وتمدَّدَا بجانبه - يملؤهما الطرب- حتى أدركها الملل.....مدّ نحوها ذراعيه واختصرها عائدين...
على بعد خطوات ٱلتفتا لإلقاء نظرةٍ مودعةٍعلى التحفة الرائعة.
....ولكن : التحفة كانت قد ٱختفتْ والجزرُ يرحل ببقاياها.....فاحست بألم في صدرها وهمستْ بصوت مبحوحٍ :« ٱسعفني...يا حبيبي !!!!»
ليست هناك تعليقات