الأديب عبد الله العامري يكتب.... السلام....



الأديب الأستاذ / عبد الله العامري ( ابو خالد العامري) يكتب

........((السلام))........ 
تكبر هي مشكلات العصر.وتبتعد الهوة بين منطق العدل والحق من جهة وبين رواد الجرائم الطارئة والمنظمه.من جانب 
كانت الوسطيه املا في الإصلاح..تلاشت الآمال بفقدان هويه الوسط.فظل الإنسان يبحث
عن هوية وجود.بين الأمواج العاتية
بالانحدار الى حوض التجاوزات على القيم الساميه..وإثبات الذات يأتي
عن طريق التفرد بالشذوذ الأخلاقي
بعد أن كان إثبات الذات يأتي عن طريق العلم والمعرفة.واتباع المبادئ الساميه في تحليل وجود الإنسان على كوكب الأرض..الإنسان الذي تنقاد له كل الكائنات..لو احسن التعامل مع معطيات الحياة الحره الكريمه..يفشل في الحياة مع أخيه الإنسان..فيقتل مبادئ السلام.....
الميل للجريمه في إشباع الغرائز
وشيوعة النفاق.الاجتماعي والسياسي.. وعدم عدالة الميزان التجارى..والقلق الذي يراود البشر
من الوقوع في حبائل الكيد والخديعه..أصبح ظاهرا في التعامل
اليومي..
تفكك الاسر... الذي أصبح ظاهره
شائعه كالطلاق والافتراق.والعقوق
ودخول الجريمه للأسرة الواحده..
اب يقتل ولده وولد يقتل أبيه.ومهما
تكن نسبتها فإنها ظاهره مرعبة.تنم
عن القلق النفسي..وبث الرعب بين
المجتمع.وبالاخص النشئ الجديد
الذي أصبح مطلعا على خفايا الأمور
ما بعد منها وما قرب عن طريق أجهزة التواصل.الالكترونيه.......
أن مشكلة افلام الرعب التي تزرع
في المجتمعات.بفعل مخطط له لهو
خطر اخر..كوسيلة تعليميه وتحفيزيه
للجريمه...
مجمل هذه الظواهر.تهدف بالأساس
الى تخريب أنماط العلاقات المجتمعيه.وتؤدي الى الانحلال الخلقي.. والتعدي على الحرمات.
وضرب العرف الاجتماعي .الذي
لوقت قريب ياخذ قوة القانون الوضعي
.ولا ننسى الواقع السياسي الذي يساهم بشكل وباخر إلى ضياع
القيم بدافع إشباع حاجات الإنسان عندما يكون محروما.. ويعيش في
ظل انظمه بيروقراطية..تغلق أبواب
النفع العام من ثروات البلد..
كل هذه العوامل ما صغر وما كبر
هو بالتالي يستهدف الإنسان.ليكون
الضحيه.دائما بين حوادث ليس هو
طرفا فيها..كالاعمال الارهابيه في
التفجير.والتدمير والحرق والتي ترقى
في بعض حالاتها إلى مصاف ضرر
الحروب....التقليديه.
ولاشك أن من يشرد ويحترق بيته
لا يلقى يد العون لاسكانه..فيبقى مشردا..يبحث عن لقمة العيش.....
فالإنسان في هذا الزمن ضحيه...
والسؤال...
هل من مخرج؟؟؟؟
....الى اللقاء......

ليست هناك تعليقات