سائني الهجر
رشيد قليده // يكتب
سائني الهجر
*********
*********
ساءني الهجر حبيبي ..
والجفاء ..
وتعلمت دروسا من وفائي ..
واعتقدت أن في حبي وداد ..
ونقاء..
أنت قهري ..
أنت تنساني وتنسى ذات يوم ..
اعتنقنا ..
فيه أشواقا وحبا ..
كنت مبهورا بحبي ..
أنت تدري ..
كنت مجنونا بعمري ..
وابتعدنا يومها عن كل عين ..
وسرقنا من زمان كان يجري ..
لحظة منه حبيبي .. في الصفاء
قد تساوي كل عمري ..
وقطفنا وردة من كل صنف..
ومزجنا حبنا
في كل قلب ..
وارتشفنا يا خليلي ..
فيه أقداحا وتهنا ..
حيث ذبنا ..
بين اخذ منك في سود الليالي
ووفاء في ثواني من عطائي ..
في عناق واصل في الحب يسري ..
يوم غطتنا السماء وهي تبكي ..
فرحا منا وتشكي ..
وافترشنا ..
كل أشواقي وظلا ..
كان يجري ..
سارقا مني ردائي
في ثوان ..
لحظة كانت بعمري ..
يا حبيبي ..
أنت لن تنسى اعتلائي ..
صوب عرش ..
كان حصنا .
كان فخرا ..
كان مجدا ..
يا حبيبي ..
يا خليل القلب يا مفتي شقائي ..
فإذا في الحب ناري وابتلائي ..
وليالي حالكات يا حبيبي ..
ونجوم ..
ساهرات مثلهن مثلي ..
حياتي ... دون بدر ..
ساءهن حالي فنادوني خليلا ..
سامروني ..
عاتبوني .. ناقشوني .. جاملوني ..
حاسبوني ..
درسوا حتى رجائي ..
ثم قالوا يا حبيبي ..
ليس لي في الحب حظ ..
هكذا قالوا وأنت اليوم أدرى ..
ليس لي نجم صديق بعد يومي. في سمائي ..
حيث بدري تائه في الكون يجري
حالتي قد فات فيها ..
عاشق قطعا يقينا ..
من زمان ..
لا مناص من علاج ..
كتبوا وصفا غريبا ..
فيه لوم عن طبيبي ..
فيه من صبري دوائي ..
يا حبيبي ..
با حبيب العمر يا بدر .. سمائي ..
أنت روح تائه في الكون تسري ..
وأنا جسم عليل ..
ناظر في الأرض قبري ..
هل بدا منك رجاء يا رجائي ...؟؟
الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده
***********************
والجفاء ..
وتعلمت دروسا من وفائي ..
واعتقدت أن في حبي وداد ..
ونقاء..
أنت قهري ..
أنت تنساني وتنسى ذات يوم ..
اعتنقنا ..
فيه أشواقا وحبا ..
كنت مبهورا بحبي ..
أنت تدري ..
كنت مجنونا بعمري ..
وابتعدنا يومها عن كل عين ..
وسرقنا من زمان كان يجري ..
لحظة منه حبيبي .. في الصفاء
قد تساوي كل عمري ..
وقطفنا وردة من كل صنف..
ومزجنا حبنا
في كل قلب ..
وارتشفنا يا خليلي ..
فيه أقداحا وتهنا ..
حيث ذبنا ..
بين اخذ منك في سود الليالي
ووفاء في ثواني من عطائي ..
في عناق واصل في الحب يسري ..
يوم غطتنا السماء وهي تبكي ..
فرحا منا وتشكي ..
وافترشنا ..
كل أشواقي وظلا ..
كان يجري ..
سارقا مني ردائي
في ثوان ..
لحظة كانت بعمري ..
يا حبيبي ..
أنت لن تنسى اعتلائي ..
صوب عرش ..
كان حصنا .
كان فخرا ..
كان مجدا ..
يا حبيبي ..
يا خليل القلب يا مفتي شقائي ..
فإذا في الحب ناري وابتلائي ..
وليالي حالكات يا حبيبي ..
ونجوم ..
ساهرات مثلهن مثلي ..
حياتي ... دون بدر ..
ساءهن حالي فنادوني خليلا ..
سامروني ..
عاتبوني .. ناقشوني .. جاملوني ..
حاسبوني ..
درسوا حتى رجائي ..
ثم قالوا يا حبيبي ..
ليس لي في الحب حظ ..
هكذا قالوا وأنت اليوم أدرى ..
ليس لي نجم صديق بعد يومي. في سمائي ..
حيث بدري تائه في الكون يجري
حالتي قد فات فيها ..
عاشق قطعا يقينا ..
من زمان ..
لا مناص من علاج ..
كتبوا وصفا غريبا ..
فيه لوم عن طبيبي ..
فيه من صبري دوائي ..
يا حبيبي ..
با حبيب العمر يا بدر .. سمائي ..
أنت روح تائه في الكون تسري ..
وأنا جسم عليل ..
ناظر في الأرض قبري ..
هل بدا منك رجاء يا رجائي ...؟؟
الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده
***********************
ليست هناك تعليقات