كيف لغيابك كل هذا الحضور !!!!!!
سماح محمد لطفي/تكتب............
كيف لغيابك كل هذا الحضور !!!!!!
قالت لى :
فى انتظار دقات قلبى العنيد.. قلبى العصى ......
بانتظار من خلقت من نفسه من ضلع بجانب قلبه......
فى انتظار الفارس الرجل
من تستند عليه روحى المرهقة المرهفة ........ ولو طلبها ما ترددت
فى انتظار من يملأ عقلى وعينى وقلبى
وبفرحة طفوليه وفى عينيها الحياة قالت لى :
و أخيرا أتى الفارس الرجل
أتى المسئول عن خفقات قلبى ......
طيارا أرملا .......له طفله
أتى قائلا : اريدك أن تكونى سيدة قلبى وبيتى
و تحدثنا تفاهمنا فى كل شيئ .....
وقد كان مجرد وجوده فى حياتى فى قلبى وبجانب روحى كل شيئ ....
.كان دفئا فى أيام شتاء عمرى الطويلة
كان عوضا عن كل شيئ
قال لى هل تمانعين أن تعيش ابنتى معك أثناء سفرى لعملى ؟؟؟؟
قلت : نعم سيدى .......وأنظر إلى عينيها فأراك فى غيابك .....
........
وذهب إلى والدى
نكره ......طرده .....وذنبه أنه سبق له الزواج
ألا يكفيه ما ضاع من عمرى عليه ؟؟؟؟؟؟
وذهب الفارس الى غير رجعة فما كان لمثله ان يرفض
بدونى ...ذهب وحيدا جريحا
و كل الجروح فى قلبى أنا
(بذهابه كنت وحدى وبردى و شتات نفسى )
و علمت بزواجه
لملمت كل ملابسى جهازى وفستان زفافى
وأحرقتهم
فأنا فى حالة حداد
وفى القلب أسى بحجم الكون
و......زهدت من الحياه ......
أن استيقظ كل يوم .....فأجدنى من الأحياء
زهدت فى أمس مضى وفى يوم أتى
و زهدت فيما سيأتى
وغبت سيدى غبت طويلا وكيف لغيابك كل هذا الحضور !!!!!!
الكاتبة / سماح محمد لطفى
ليست هناك تعليقات