أفتقدك كثيرا سما






الشاعر محمد ابو بكر


[ اَفْتَقِِدكْ كَثِيِرَاً َسَمَاَ ]   
----------------
اَفَْتقِدُ اَلْنِسْمَهً وَاَلْهَوَىَ
---------
وَكَأَنِىِ اََرَاَكِ ُربَمَاَ
--------
َليْسَ بِعَيْنِىِ ِإنْمَاَ
--------
ِبكُل جَوَاَرِحِىِ بَعْدَمَاَ
---------
َفَاَرَقَتِىِ قَلْبَاً بِكِ إِكْتَوُىَ
-----------
َوَساََر َفِىِ َدرْبِ َالْخَيَاَلِ يَبْكِىِ وَيَقُوُلُ مَاَذاَ َجَرَىَ
 -----------
حَتَىَ يَغَيِبُ اَلْبَدْرُ عَنِ اَلْسَمَاَ
----------
حَتَىَ َلاَيَرْوِىِ اَلَمَطَرُ اَلَثَرَىَ
---------
حَتَىَ تُفَاَرِقَنَاَ قَطََرَاَتِ َالْنَدَىَ
---------
حَتَىَ تَمُوُتُ اَلاَحْلاَمُ فَىِ عَيْنٍ
مَاَزَاَلَتْ تَنْتَظِرُ اَْلهَنَاَ
---------
حَتَىَ تَِغيِبُ اَلْشَمْسُ عَنِىِ اَنَاَ
--------
فَيَاَ لَلِيلُ اَمْدِدْ َظَلاَمَكَِ فىِ عُيُونِىِ 
فَلاَ اُرِيِدُ اَنْ اَرَىَ غَيْرَهَاَ هُنَاَ
---------
وَيَاَ عَيْنِىِ اَغْلِقِىِ جُفُوُنَىِ عَلَىَ دَمْعٍ
ِمنَ اِلْنَاَرِ إِسْتَوَىَ
---------
فَقَدْ إِضْمَحَلَتْ بِدُوُنِكِ مَسَرَتِىِِ 
َواَصْبَحَتْ حُزناً يُرىَ
-----------
فَكَمْ تَرْنُوُ عَيْنِىِ َومُهْجَتِىِ ِالََى ِذِكْرَىَ يَوِمٍ مَضَىَ
-----------
كُنْتُ فِيِكِ ِدمِاً َيتََدَفَقُ فِىِ عُرُوُقِكْ
َوبِدِمَائِكِ قَلْبِىِ َحَيَاَ
-------------
بقلم ---محمد ابو بكر
----------------------‏
الاربعاء, ‏01 ‏مارس, ‏2017‏
-------------

ليست هناك تعليقات