( وغــدًا تحترقُ النوارس )
حمودة سعيد محمود/يكتب.............
( وغــدًا تحترقُ النوارس )
أمةَ الإسلامِ هبِّي
وارحمي طفلًا يموتْ
في الصحارى في البراري
*** بينَ جدرانِ البيوتْ
كمْ قتلتِ من صغارٍ
في خشوعٍ في قنوتْ
كمْ حرقتِ من وجوهٍ
في جمودٍ في ثبوتْ
كمْ بعثتِ من يتامى
*** دون ذنبٍ للحانوتْ
كمْ قطعتِ من فؤادي
من نسيجٍ للتابوتْ
كمْ أرقتِ من دماءٍ
في هدوءٍ في خفوتْ
كمْ – وكمْ – كمْ يا بلادي
*** قد عزفتِ من نعوتْ
كمْ كتبتِ من دمائي
بينَ أناتِ الكروتْ
هلْ نسيتِ أنَّ طفلي ؟
كانَ يومًا كالياقوتْ
أيُّ دينٍ تنتمينَ ؟
*** لليهودِ أم الناسوتْ
ارحميني يا بلادي
وفسِّري معنى السكوتْ
لستُ أبغى من عجينِكِ
أي زادٍ أي قوتْ
لستُ أبغى يا بلادي
إلا نسفًا للطاغوتْ
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات