أين أنت الآن لأودعك






الشاعر علي وطاس /يكتب 


أين أنت الآن لأودّعك 
*
بين رموش العين ..فرشت لك سندس القلب ..قريبا من البؤبؤ ..و الغطاء كان أحضاني 
و قلت لك ضمّيني .. أنا عاشق.. 
ثمّ آليت على نفسي ..أن أضحّي من أجلك بعمري .. و انت لم تضحّ  من أجلي بثواني 
 تركت الحنين يركض بين أضلاعي ..في كل خطوة يطأ القلب ..بكعب عالي ..حتى أدماني 
أين أنت ساعتها...
أين أنت الآن..
بقايا من روحي ما زالت تئنّ .. تحنّ .. لن اتركها تموت ..  و حياة عينيك  لن اتركها تموت  .
يكفي ان أذكر لها  اسمك ..فتتحمّل .. و تتنفّس ...  و تبقى فيها الحياة  مهما تعاني 
لو مددت يدك ..  يا  قاتلتي .. يكفي منها رؤوس الأنامل ..   اماذا تريدين اغتيالي  
فرحتي أنت ..و فرحتي .. كأنّها ممنوعة من الأماني
أنا  لم أعرف الغدر ..ولا الغدر يعرف مكاني 
كيف يعرفني ..
و أنا أعزف حبك كل يوم لحنا ..و حبك هو أجمل ألحاني 
لم أعزفها للفراق   ..فاستمعي إليها .. أذا شئت  ..الحب ليس بالإكراه  .. و أذا شئت ..
اقفلي الأبواب  .. ارم المنشفة   ..  و سأرسل إليك  الورد و  التهاني 
و قطعة من أكفاني 
مكتوب عليها  " أحبّك " .. و اياك ان تزوري قبري .. فقد منعت  زيارة من ابكاني 
*
..........  علي وطّــاس   .........    2017.03.23

ليست هناك تعليقات