فراق





الشاعر علي الحسيني /يكتب 


بعنوان فراق --- قالت له حان الفراق
فقال أوهكذا دارت علينا ودورتي
يا بنت دنيا كم مهدت عيناكي الطرق
كم أيينعت كم اخصعت
كل مُعترك ووعر
والأن جاء صوتيك من قعر بحر القهر
أي كلمات من جحيم تمُر
اهي كلمات أم قروش محيط
وبكاء نجم ونحيب بدر
وفي سرادق عزاء هوانا
جاء الصبر معزيا والمر
حتي اشجار السدر تبكينا والا حزان تستمر
نحن من خنقنا هوانا
وشيدنا له مزار مُضرحً وقبر

وطلبت الفراق بفم فاغر
تبتسم جلدا وسخرية كزهر عُهر
أهي كلمات أم انها دوامات نهر
تنهرني متعجلة فيا ويحه من نهر
مُلطخ بظلم شاذر لا يُقر
واسواط ذل وقهر
من أي مستنقع خرجت تصر
غلي قطع أواضرنا وبالدموع تمر
ووقر في قلبي فحيح الشامتين
وطعنة صار صدري لها منزل ومستقر

وكأنها الظبي مودعا علي مُرتفعٍ
قبل أن يجفل فيهرب أويفر
لم أكن اعلم يا قمري
أن فيك كل ذاكَ النُكر
كيف لم اري يوما تمردك
او الحظ ثورتك
كيف أختبأ المكر بين طيات الدُثر
كيف خبأت الخداع بين احرف
كلمات عشق وشُكر
كان ابتدائيكي حبيتي خداع
وانتهائيك مكر
وما زالت أحلامي هي نفس الاحلام
وما زالت يرأتي علي نفس الممر
حيث ألتقينا بزهو وقد أخد بمجامعنا بر
حيث كنا نقد م الورود
--- ونجمع الدُر

ليست هناك تعليقات