الخيطُ الرّفيع

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 شعر/ فؤاد زاديكى/يكتب ..........

الخيطُ الرّفيع
شعر/ فؤاد زاديكى
بانَ لي خيطٌ رفيعُ ... مِنْ دلالاتٍ تضيعُ
مِنْ متاهاتِ اجتهادٍ ... في خُطىً منها السّريعُ
اعتبرتُ الأمرَ هَمًّا ... مُقْلِقًا لا أستطيعُ
أنْ أغضَّ الطّرفَ عنهُ ... لانفعالاتٍ أُطيعُ
قلتُ لي عقلٌ و هذا ... ما أنا منهُ القَنوعُ
إنْ أخافَ الأمرُ عقلي ... فالأماني لا تضوعُ
بابتداءِ الخيطِ أسعى ... جاهِدًا منّي الشّروعُ
كي أرى ما بعدَ هذا ... في وضوحٍ لا يَضيعُ
رأسَ خيطٍ في تَواهٍ ... و انشغالٍ, و المُريعُ
لو أنا استغْفَلتُ هذا ... بينَ أفكارٍ أضيعُ
لا يزالُ الخيطُ أمرًا ... تحت أنظاري يُطيعُ
رغبتي بالبحثِ عنهُ ... حتّى لو حصنٌ منيعُ
ليس لي عنهُ انحرافٌ ... بالمساعي أو رجوعُ
للنهاياتِ الوصولُ ... عندما الخيطُ الرّفيعُ
في ظهورٍ مُسْتَحَبٍّ ... مثلما تضوي شموعُ.

ليست هناك تعليقات