أي سر فيك بالأبحار أغري
الشاعر المبدع الاستاذ السيد ابراهيم العبد / يكتب .........
أي سر فيك بالأبحار أغري
فغدا الإبحار في عينيك أمرا
فغدا الإبحار في عينيك أمرا
من ثنايا الموج أمنيات قد طواها
البحر في الاعماق عمرا
البحر في الاعماق عمرا
وعلي شط الأماني قد تراءي
الشوق في عينيكي أزهارا وجمرا
وغفت ريح بكفي واستطابت
وانا من فنون البحر أدري
راقص المجداف موجات فأفشت
لؤلؤات البحر للبحار سرا
فإذا الاصداف حبلى بالأماني
واستحال الرمل في الشطآن تبرا
يابحارا كم بها الألباب تغري
أنا بالسحر الذي تبدين أحرى
عاقرت عيناي في عينيك خمرا
واستراحت في ربا الأهداب سكرى
فبدا الأفاق عبوسا مكفهرا
ورذاذ البحر في اﻵفاق جمرا
ورياح من سموم الغدر هبت
مزقت أشرعة للشوق حيرى
وتهاوي من ذرا الأحلام نجم
فأشعت خطوات الليل ذعرا
عاثت الأهوال في كل الزوايا
وهوى النجم الذي بالسير أغرى
في سراب باتت الأشواق غرقى
والأماني في قلاع الوهم أسرى
ونيوب الغدر غارت في عروقى
فأسالت من نزيف الحلم نهرا
بقلم الشاعر السيد ابراهيم العبد
الشوق في عينيكي أزهارا وجمرا
وغفت ريح بكفي واستطابت
وانا من فنون البحر أدري
راقص المجداف موجات فأفشت
لؤلؤات البحر للبحار سرا
فإذا الاصداف حبلى بالأماني
واستحال الرمل في الشطآن تبرا
يابحارا كم بها الألباب تغري
أنا بالسحر الذي تبدين أحرى
عاقرت عيناي في عينيك خمرا
واستراحت في ربا الأهداب سكرى
فبدا الأفاق عبوسا مكفهرا
ورذاذ البحر في اﻵفاق جمرا
ورياح من سموم الغدر هبت
مزقت أشرعة للشوق حيرى
وتهاوي من ذرا الأحلام نجم
فأشعت خطوات الليل ذعرا
عاثت الأهوال في كل الزوايا
وهوى النجم الذي بالسير أغرى
في سراب باتت الأشواق غرقى
والأماني في قلاع الوهم أسرى
ونيوب الغدر غارت في عروقى
فأسالت من نزيف الحلم نهرا
بقلم الشاعر السيد ابراهيم العبد
ليست هناك تعليقات