بنت الجيران






الشاعر علاء محمد شاكر /يكتب 

بنت الجيران 

أجمل قصصي زمان 
قصة حبي لبنت الجيران .........
كم كانت جميلة تلك الأيام .......
جاءت أمّها تزور أمّي
وأنا أراقب باهتمام .....
قدّمت لها كوب الماء فقالت :
يوم عرسك علاء*.... أسعد الأيام ....
فقلت لها وأمّي تسمع الكلام :
إني أريد إحدى بناتك السبع
أن كنت تعنين الكلام ......
قالت : ومن تكون منهن ..؟
فقلت لها :
أحسنهن وجهاً ...........
وأجملهن اسماً ............
وبحت لها بمن أنا ولهان ..........
فقالت : حسننا إذن عليك أن تقدم البرهان ...
فكلمنا أباها فوافق وقال :
لندع الأمر الآن 
حتى انتهاء الامتحان ........
كنا طلابا في ذلك الزّمان ....
أكملنا الامتحان ...................
وفرقتنا الأيام ..................
ليتني كنت ذكياً كفايةً
لأحتفظ بها ............
وما ذكرت قصّتها الآن ..............

علاء محمد شاكر*...

ليست هناك تعليقات