رساله الي اساتذتي الآجلاء






الأديب أبو عمر //يكتب 


رسالة إلي أساتذتي الأجلاء.      بقلمي أبو عمر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لاشك أننا نقابل ملايين البشر خلال رحله العمر،وخلال تلك الرحله نكون علاقات وصداقات متينه خاصه مع أصدقاء الدراسة وأساتذتنا منذ التعليم الإلزامي حتي الجامعي..ومهما جرفنا تيار الحياه وكثرت همومنا فلن ننسي فضل معلمينا،فهم من علمونا المعني الحقيقي للحياه،فالمدرسه ليست دارا للقراءه والكتابه والثقافه فقط،ولكنها دارا لتقويم الأخلاق والعمل علي تهذيبها واصلاحها وذلك لبث المعني الحقيقى للرجوله،
وهأنذا أوجه رساله لأساتذتي الأجلاء قائلا....     
أساتذتي لكم مني كل حب وتقدير،لن أنسي جميلكم مدي الدهر،فأنتم لكم الفضل الأول في تعليمي وتهذيبي أنا وأبناء جيلي،علي أيديكم تعلمت واستنرت،تحملتم أمانه تبليغ العلم ونشره،فأنتم مصابيح مضيئه عبر الزمان والمكان ،مهنتكم
من أشرف المهن العلميه قاطبه،فأنتم مسؤولون عن تنشئه وتعليم الطفل .يشب الطفل وهويحمل أفكارا من صنع معلميه،
أناشدكم الله علموا طلابكم الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق قبل العلم،أعيدوا لمحراب العلم قدسيته .أعيدوا هيبه المعلم،
 وأجعلوا مدارسكم محاريب علم لنهل الثقافه، فأنتم تحملون مشاعل التنوير ورساله الأنبياء،فأنتم ورثه الأنبياء،وما أجمل قول سبدنا محمد صلي الله عليه وسلم.....تعلموا العلم وتعلموا له  الوقار والسكينه وتواضعوا لمن تتعلمون.
وفي النهايه أقول لهم.....
أساتذتي الأجلاء لي الفخر وعظيم الشرف أنني تعلمت علي أيديكم  ولن أنسي فضلكم ما حييت،ولن أبخسكم جميلكم علي مر الأيام.

ليست هناك تعليقات